الانتظار، نعم وما أدراك ما الانتظار في بلد يتجه نحو أعماق الهاوية في حين أن المسؤولين والسياسيين فيه يتلهّون بالمهاترات والتغريدات والتصريحات التي تكاد تزيد في الطين بلة، وتجعل من الأزمات في هذا البلد تتراكم يوماً بعد يوم دون إيجاد حلول أو حتى بصيص أمل لقرب الفرج | |
---|---|
والأهم هو تشكيل حكومة جديدة تنقذ ما يُمكن إنقاذه من معاناة لبنان واللبنانيين |
حط العصفور ذوالريش الذهبي على مقعد خشبي يجلس عليه جدي عادة ، قبالة مدفأة ينطلق منها دفء ضعيف وينبعث منها ضوء خافت.
24ولد إيليا ضاهر أبو ماضي عام ١٨٩٠م في قرية «المحيدثة» إحدى قرى لبنان، في أسرة فقيرة معدمة، عانى معها الاغتراب منذ صغره | |
---|---|
وأترك لنفسي حريّة النشر على هذه المدوّنة بمعزل عن المدرسة التي لا تتحمّل بدءًا من 3 تمّوز أيّة مسؤوليّة عمّا يُنشر هنا | أما آخر ابداعات وإنجازات أولئك القيّمين على شؤون وشجون البلاد والعباد والمؤتمنين على قضايا الوطن المصيرية كانت الاخبار التي تُسرّب أو تنتشر هنا وهناك حول انقطاع التواصل بين من يفترض عليهم العمل ليل نهار لإنجاز تشكيل الحكومة العتيدة بأسرع ما يُمكن ودون خلق حجج وذرائع واهية باتت لا تنطلي على اللبنانيين أياً كانوا ومن جميع الأطراف والأطياف من دون استثناء |
تصوروا أن أزمة الكهرباء في لبنان لا تزال هي هي كما كانت منذ سنوات رغم المليارات التي أُنفقت عليها وما زالت تُقطع عن النّاس في مختلف المناطق اللبنانية لساعات وساعات،«وما بقى في حدا عم يستحي» والمواطن وحده يدفع الفواتير المرتفعة إن كان لمؤسسة كهرباء لبنان أو لأصحاب المولدات شهرياً.
16