فالمنهج: يقوم على تتبُّع الكلي بإطلاقاته المختلفة، في محاولة للارتقاء بالظنيات التي تطفح بها مسائل الفقه إلى القطعيات؛ لسَدِّ القصور الذي خلَّفه ندرة القطعي في مقابل الكم الكبير من الظنيات، التي أنتجت قصورًا في علاقة الفقه بالواقع | |
---|---|
يهتم هذا الكتاب أيضًا بمحاولة ربط الأفكار بسياقها السياسي والاجتماعي والاقتصادي | المتطلبات: 1- الاشتراك مجاني في جميع الدبلومات خلال الثلاثة أشهر |
لأن علم الكلام الأشعري لم يكن نظرًا مقتصرًا على القضايا المعهودة في أصول الدين، بل كان تشريعًا للعقل السني، فإذا كان علم أصول الفقه قد اضطلع بالتشريع للميدان العملي، فإن علم الكلام ظل يروم التشريع للعقل العلمي، ويحدد الأدوات المنهجية والعقلية بما ينسجم مع نصوص الوحي.
5ولا يمكن أن يصح إسلامُ امرئٍ إلا بالسنة، وباعتقاد وجوب الائتمار بأمرها والاقتداء بهديها | فوحدة الديني والسياسي التي تَمَيَّز بها الإٍسلامُ منذ عهده الأول قد اختفت |
---|---|
إنَّ العلاقات بين الدين والسياسة معقَّدة وسياقية؛ فالإحياء الإسلامي أو الصحوة الإسلامية الحالية ليست مجرد وسيلة للرجوع إلى ماضٍ حنينيٍّ، وإنمًا أيضًا وسيلة للتأقلم -بطريقة أو بأخرى- مع الحاضر والمستقبل | يصف روزنتال هذه الأزمة بنفسٍ استشراقي واضح، وبنبرةٍ دينية تعتبر الإسلام شريكًا للأديان الأخرى في مواجهة النزعات الإلحادية والشكوكية |
فقط في ذلك المؤلَّف نستطيع أن نجد عرضًا كاملًا بطريقة علمية تأبى إلا التحليل الوضعي المحايد ولو شكليًّا لمختلف عناصر الفكر السياسي الإسلامي».
13