اداب الطعام والشراب. بحث عن آداب الطعام والشراب

وَإِذَا فَرَغَ ضَيْفُهُ مِنْ الطَّعَامِ وَرَفَعَ يَدَهُ قَالَ صَاحِبُ الطَّعَامِ : كُلْ ، وَيُكَرِّرُهَا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَتَحَقَّقْ أَنَّهُ اكْتَفَى مِنْهُ ، وَلَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَّاتٍ ، وَأَنْ يَتَخَلَّلَ ، وَلا يَبْتَلِعَ مَا يَخْرُجُ مِنْ أَسْنَانِهِ بِالْخِلَالِ بَلْ يَرْمِيهِ القسم الثاني: ما ينبغي اجتابه : 1ـ النفخ في الإناء، أو التنفس فيه
آداب الطّعام والشّراب هنالك عدد من الآداب الخاصة بنعمتي الطعام والشراب، والتي وردتنا من أشرف الخلق سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- في بعض أحاديثه النبوية الشريفة التي سنذكرها في هذا المقال

بحث عن آداب الطعام والشراب

رابعاً : آدَابٌ عَامَّةٌ فِي الْأَكْلِ : 1 - عَدَمُ ذَمِّ الطَّعَامِ : رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : " مَا عَابَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طَعَامًا قَطُّ ، إنْ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ " رواه البخاري 3370 ومسلم 2046.

آداب الشراب والطعام
قَوْله وَلا مُوَدَّع أَيْ غَيْر مَتْرُوك
آداب الطعام والشراب
قَالَ النَّوَوِيُّ : مِنْ آدَابِ الطَّعَامِ الْمُتَأَكِّدَةِ أَلَّا يُعَابَ كَقَوْلِهِ : مَالِحٌ ، حَامِضٌ ، قَلِيلُ الْمِلْحِ ، غَلِيظٌ ، رَقِيقٌ ، غَيْرُ نَاضِجٍ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ - قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : هَذَا مِنْ حَسَنِ الْآدَابِ ، لِأَنَّ الْمَرْءَ قَدْ لَا يَشْتَهِي الشَّيْءَ وَيَشْتَهِيهِ غَيْرُهُ ، وَكُلُّ مَأْذُونٍ فِي أَكْلِهِ مِنْ قِبَلِ الشَّرْعِ لَيْسَ فِيهِ عَيْبٌ "
مختصر درس آداب الطعام والشراب
قُلْت : وَفِي هَذَا إِشَارَة مِنْ مَالِك إِلَى كَرَاهَة كُلّ مَا يُعَدّ الْآكِل فِيهِ مُتَّكِئًا ، وَلا يَخْتَصّ بِصِفَةٍ بِعَيْنِهَا " أ
للأكل آداب في الشريعة الإسلامية وهي على أقسام : " أولاً - آدَابُ مَا قَبْلَ الأَكْلِ : 1- غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الطَّعَامِ : ينبغي غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الطَّعَامِ ، لِيَأْكُلَ بِهَا وَهُمَا نَظِيفَتَانِ ، لِئَلا يَضُرَّ نَفْسَهُ بِمَا قَدْ يَكُونُ عَلَيْهِمَا مِنْ الْوَسَخِ رواه أبو داود رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
ولِأَنَّ أَكْلَ الْمَرْءِ مِنْ مَوْضِعِ صَاحِبِهِ سُوءُ عِشْرَةٍ وَتَرْكُ مُرُوءَةٍ ، وَقَدْ يَتَقَذَّرُهُ صَاحِبُهُ لا سِيَّمَا فِي الْأَمْرَاقِ وَمَا شَابَهَهَا ، وَذَلِكَ لِمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ ، فَكُلُوا مِنْ حَافَّتَيْهِ وَلَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ " رواه الترمذي 1805 وابن ماجه 3277 ، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " 829 ، إلَّا أَنَّهُ إنْ كَانَ الطَّعَامُ تَمْرًا أَوْ أَجْنَاسًا فَقَدْ نَقَلُوا إبَاحَةَ اخْتِلَافِ الْأَيْدِي فِي الطَّبَقِ وَنَحْوِهِ الشّرب على ثلاث دفعات: أثبتت الأبحاث أيضا أن الشرب على ثلاث مرّات أفضل صحيّا و بدنيّا و هذا ما كان يفعله سيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم

آداب الشراب والطعام

، وَأَخْرَجَ اِبْن عَدِيٍّ بِسَنَدٍ ضَعِيف : زَجَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْتَمِد الرَّجُل عَلَى يَده الْيُسْرَى عِنْد الْأَكْل ، قَالَ مَالِك هُوَ نَوْع مِنْ الِاتِّكَاء.

بحث عن اداب الطعام والشراب
لتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة وتعزيز السلوك الإيجابي والتخلص من السلوكيات الخاطئة
اجمعي اداب الطعام والشراب الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أمّا عن آداب شرب الحساء ففي البداية تُغمس الملعقة من جانب صحن الحساء عند الحافّة، ثمَّ تُحرك الملعقة إلى نهايته، ويشرب الحساء من جانب الملعقة، ولمن يُحبُّ تناول الخبز مع الحساء، لا يجب إمساك قطعة الخبز بيد والملعقة باليد الأخرى، وإنّما توضع الملعقة جانبًا، ثمَّ يتَناول الشخص قطعة الخبز، ثمَّ الشّوربة لاحقًا، ويكون الرّأس بعيدًا عن الصّحن، وعند التّوقّف عن شرب الشّوربة قليلًا، تُترك الملعقة في الصّحن إذا كان غير عميق، أمّا إذا كان الصّحن عميقًا فإنّ الملعقة تُترك على جانب الصّحن، وإذا كان الحساء فرنسيًّا، فإنّه من الصّعب البدء بشرب الشّوربة أوّلًا؛ لأنّها مغطّاة بشريحة من الخبز الفرنسيّ المغطّى بالجبن المذاب، وللوصول إلى الحساء يجب في البداية تقطيع الخبز لقطع صغيرة وأكلها، وإذا وُجِدت خيوط من الجبنة، يجب سحبها جيّدًا لئلّا تعود مع الشّوكة إلى الصّحن، ثمَّ يُشرب الحساء بالطّريقة السّابقة
بحث عن آداب الطعام والشراب
هذا وللحمد صيغٌ متعددة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم : 1- ما أخرجه البخاري عن أبي أُمامة قال : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا " رواه البخاري 5458 ، قال ابن حجر : " قوله غير مكفي قيل : أي غير محتاج إلى أحدٍ من عباده لكنه هو الذي يطعم عباده ويكفيهم